علي الرغم من يقيننا التام بانتهاء زمن المعجزات بزول القرآن الكريم علي
سيد البشر (ص) إلا إنه من وقت لاخر نصطدم بحدوث شيء غريب لا يستطيع العقل
تصديقه وكانها رسالة من الله عز وجل للإيقاظ من الغفلة وارتكاب المعاصي
والعودة للتقرب من الله عز وجل ، لندرك أن الحياة مهما طالت فهي إلي زوال
.
ولقد ساعدت التكنولوجيا الحديثة كالتليفونات المحمولة والإنترنت وشبكات
التواصل الإجتماعي في انتقال الأخبار بين العالم والذي اصبح قرية صغيرة
معروف كل ما يحث بها طوال الأربع وعشرين ساعة .
ولقد انتشرت في الاونة الأخيرة الكثير من الأحداث الغريبة والتي نعدها من
المعجزات بصورة اكبر من انتشارها في العصور القديمة والتي قد تكون بسبب
انتشار المعاصي والذنوب في كثير من بقاع العالم علي مرأي ومسمع من الجميع
دون أن يحرك احدهم ساكنا كأنها فيلم تليفزوني ساخر لا نملك سوي مشاهدته في
صمت .
فهناك الكثير من الحروب والدمار في أماكن كثيرة من العالم وقد تسببت في
سقوط الألاف من الضحايا من الأطفال والنساء وإنتشار الكثير من الأوضاع
المأساوية التي يندي لها الجبين بينما يقف العالم أجمع صامت بصورة عجيبة .
فكثرت حدوث المعجزات لعلها تكون سبب في إيقاظ الضمائر والعودة لاتباع دين
الحق وتخليص الضعفاء من الظلم الواقع عليهم ، لعلها تكون إشارة علي وجود
الله وقدرته وعظمته لتكون إشارة للجميع ليراجع كل منا نفسه وعمله ويحاول
تقويمه ومحاسبة نفسه قبل أن يأتي يوم الحساب والندم وقت لا ينفع الندم .
وتدور احداث قصتنا عن ميلاد طفلة في سوريا وبعد مرور ساعات قليلة تصرخ
ناطقة اسم الجلالة ثم تفارق الحياة كأنها تستغيث بالله سبحانه وتعالي أن
يجير بلدها وذويها من الظلم والعدوان الواقع عليهم .