إن انتشار النت في الاونة الاخيرة وانتشار تعلم الجميع التعامل معه من خلال
شبكات التواصل الإجتماعي الفيس بوك وتويتر كان له الأثر الكبير في تغيير
سلوكياتنا ونظرتنا نحو الأمور .
فكنا من قبل نحترس جيدا من الغرباء ولا نقوم بنشر معلومات عن حياتنا
الشخصية لأحد ولكن تلك الشبكة العنكبوتية احدثت نوع من الجراة لدي الجميع
واللامبالاة حول نشر خصوصيتنا علي الملأ ولم نعد نكترث بالعوقب .
وعلي الرغم من كون المتعاملين مع الإنترنت لديهم قدر معين من التعليم
والثقافة إلا أنه لم يكن بالقدر الكافي لحمايتهم من خداع الاخرين الذين
جعلوا من الفيس بوك مكان لنشر أعمالهم القذرة وخداع الاخرين.
وهنا قصة حقيقية يقع فيها الكثيرين منا لذا توخي الحذر في التعامل مع
الغرباء وعدم نشر أي معلومات خاصة عنا او عن أسرتنا .
وجدت سيدة طلب صداقة من رجل غريب لا تعرفه علي صفحتها بالفيس بك وبعد
المرور علي صفحته الشخصية شعرت بالإطمئنان إليه شيئا ما فقبلت بصداقته .
وقد اعتادت هذه المراة نشر تفاصيل حياتها اليومية وقد نشرت صور طفلتها
بزيها المدرسي الجديد واعربت عن فرحتها الغامرة بوصول طفلتها لهذه السن
وشعورها بالفخر بطفلتها الجميلة ذات الست سنوات وقد ذكرت اسم مدرسة الطفلة
وعنوانها واسم الطفلة نفسها .
وقد رأي الصديق الغريب كل هذه المعلومات عن الطفلة فقام بحفظ صورة الطفلة
وأرسلها إلي 60 رجلا وعليها تعليق طفلة عمرها 5 سنوات عيناها خضراء وشعرها
أصفر ب 5000 دولار وذات يوم انتظر الأم قدوم طفلتها من مدرستها كالعادة
ولكنها لم تعود فلقد قام الغريب بالذهاب للمدرسة وسرقة الطفلة الصغيرة
بطريقة ما بعدما أصبح لديه المعلومات الكافية عنها لتنفيذ خطته القذرة ، ثم
قام ببيع الطفلة إلي رجل في الثالثة والأربعين من عمره اشتهر بإغتصاب
الأطفال